إذا ما تردى لأمة الحرب أرعدت

إِذا ما تَرَدّى لأمَةَ الحَربِ أُرعِدَت

حَشا الأَرضِ وَاِستَدمى الرِماحُ الشَوارِعُ

وَأَسفَرَ تَحتَ النَقعِ حَتّى كَأَنَّهُ

صَباحٌ مَشى في ظُلمَةِ اللَيلِ طالِعُ

وَما لِأَمريٍ حاوَلتَهُ مِنكَ مَهرَبٌ

وَلَو رَفَعَتهُ في السَماءِ المَطالِع

بَلى هارِبٌ لا يَهتَدي لِمَكانِهِ

ظَلامٌ وَلا ضَوءٌ مِنَ الصُبحِ ساطِعُ

وَأَثَّلَ ما لَم يَحوِهِ مُتَقَدِّمِ

وَإِن نالَ مِنهُ آخِرٌ فَهُوَ تابِعُ