إني ليقنعني تعدد شكلة

إِنّي لَيُقنِعُني تَعَدُّدُ شَكلَةٍ

إِن حالَ دونَ لِقاءِ شَكلَةَ حائِلُ

وَيَزيدُني كَلَفاً بِها هِجرانُها

وَيَسرُّني عَنها الحَديثُ الباطِلُ

وَإِذا تَكَلَّمَ عاذِلٌ في حُبِّها

أَغرى الفُؤادَ بِها وَرَقَّ العاذِلُ

مِن أَينَ ما اِمتُحِنَت مَحاسِنُ وَجهِها

بَهَرَ العيونَ بِها هِلالٌ ماثِلُ

شَجِيَت خَلاخِلُها بِساقٍ خَدلَةٍ

وَشِجيتُ عَمداً بِالَّذي هُوَ قائِلُ