إن أبا غانم حميدا

إِنَّ أَبا غانِمٍ حُمَيداً

غَيث عَلى المُعتَفينَ هامى

صَوَّرَهُ اللَهُ سَيفَ حَتفٍ

وَبابَ رِزقٍ عَلى الأَنامِ

يا مانِعَ الأَرضِ بِالعَوالي

وَالنَعَمِ الجَمَّةِ العِظامِ

لَيسَ مِنَ السوءِ في مَعاذٍ

مَن لَم يَكُن مِنكَ في ذِمامِ

وَما تَعَمَّدتُ فيكَ وَصفاً

إِلّا تَقَدَّمتَهُ أَمامي

فَقَد تَناهَت بِكَ المَعالي

وَاِنقَطَعَت مُدَّةُ الكَلامِ

أَجَدَّ شَهراً وَأَبلِ شَهراً

وَاِسلَم عَلى الدَهر أَلف عامِ