إن توطني العجز فحزمى عندي

إِن توطَني العَجزَ فَحَزمى عِندي

قَد يَطرُقُ المَوتُ حَليفَ الرَقدِ

وَالرِزقُ حَتمٌ وَهُوَ حِلفُ الجُهدِ

وَالطَلبِ المُسَبِّبِ المُؤَدّي

وَالدَلوُ لا يَجي حِياضَ الوِردِ

إِلّا بِفَتلِ مَرسٍ وَحَصدِ

ما المالُ إِلّا مِقدَحي وَزَندي

وَعَلَلي مِنَ السُرى وَوَخدي

إِلى حُمَيدٍ مُستَراحِ الرِفدِ

مُحرِزِ إِرثِ الحمدِ وَاِسمِ الحَمدِ

إِلى الَّذي سَنَّ بِناءَ المَجدِ

بِكُلِّ غَورٍ وَبِكُلِّ نَجدِ

أَفنَت مَساعيهِ حِسابَ العَدِّ

لَهُ بِكُلِّ أَكمَةٍ وَوَهدِ

سَحابَةٌ تُغنى وَأُخرى تُردى

كَالدَهرِ يَعدو مَرَّةً وَيُعدي

وَيَستَحيلُ مَعلَماً وَيَهدي