دع الدنيا فللدنيا أناس

دَعِ الدُنيا فَلِلدُّنيا أُناسٌ

أَلَذُّ العَيشِ إِبريقٌ وَطاسُ

وَصافِيَةٌ لَها في الرَأسِ لينٌ

وَلكِن في النُفوسِ لَها شِماسُ

كَأَنَّ يَدَ النَديمِ تُديرُ مِنها

شُعاعاً لا يُحيطُ عَلَيهِ كاسُ

مُعَتَّقَةٌ إِذا مُزِجِت أَضاءَت

فَأَمكَنَ قابِساً مِنها اِقتِباسُ

تُخالُ بِعَينِ شارِبِها نُعاساً

وَلَيسَ سِوى المَدامِ بِهِ نُعاسُ

سَما فَوقَ الرِجال فَلَيسَ يَخفى

وَهَل في مَطلَعِ الشَمسِ اِلتِباسُ