راعه الشيب إذ نزل

راعَهُ الشَيبُ إِذ نَزَل

وَكَفاهُ مِنَ العَذَل

وَاِنقَضَت مُدَّةُ الصِبا

وَاِنقَضى اللَهوُ وَالغَزَل

قَد لَعمري دَمَلتُهُ

بِخَضابٍ فَما اِندَمَل

فَاِبك لِلشَّيبِ إِذ بَدا

لا عَلى الرَبعِ وَالطَلَل

وَصَلَ اللَهُ لِلأَمي

رِ عُرى المُلكِ فَاِتَّصَل

مَلِكٌ عَزمُهُ الزَما

نُ وَأَفَعالُهُ الدُوَل

كِسرَوىٌّ بِمَجدِهِ

يَضرُبُ الضارِبُ المَثَل

وَإِلى طِلِّ عِزِّهِ

يَلجَأُ الخائِفُ الوَجل

كُلُّ خَلقٍ سِوى الإِما

مِ للأَنعامِهِ خَوَل

لَيتَهُ حينَ جادَ لي

بِالغِنى جادَ بِالقَفَل