عجبت لحراقة ابن الحسين

عَجِبتُ لِحُرّاقَةِ اِبنِ الحُسَينِ

وكَيفَ تَعومُ وَلا تَغرَقُ

وَبَحرانِ مِن تَحتِها واحِدٌ

وَآخَرُ مِن فَوقِها مطبِقُ

وَأَعجَبُ مِن ذاكَ عيدانُها

وَقَد مَسَّها كَيفَ لا تورِقُ