لو أن لي صبرها أو عندها جزعى

لَو أَنَّ لي صَبرَها أَو عِندَها جَزعى

لَكُنتُ أَعلَمُ ما آتى وَما أَدَعٌ

لا أَحمِلُ اللَومَ فيها وَالغَرامَ بِها

ما حَمَّلَ اللَهُ نَفساً فَوقَ ما تَسَعُ

إِذا دَعا بِاِسمِها داعٍ فَأَسمَعَني

كادَت لَهُ شُعبَةٌ مِن مهجِتي تَقَعُ

مُوَفَّقُ الرَأي لا زالَت عَزائِمَهُ

تَكادُ مِنها الجِبالُ الصُمُّ تَنصَدِعُ

كَأَنَّما كانَتِ الآراءُ مِنهُ لَها

نَواظِرٌ في قُلوبِ الدَهرِ تَطَّلِعُ