وأبيض عجلي رأيت غمامه

وَأَبيَضَ عِجلِيٍّ رَأَيتُ غَمامَهُ

وَأَسيافَهُ تَقضي عَلى الحَدثانِ

بِهِ عَلِمَ الإِعطاءُ كُلُّ مُبَخَّلٍ

وَأَقدَمَ يَومَ الرَوعِ كُلُّ جَبانِ

وَكَم لَكَ مِن يَومٍ رَفَعتَ بِناءَهُ

بِذاتِ جُفون أَو بِذاتِ جِفانِ

مَدَدتُ إِلَيهِ ذِمَّتي فَأَجارَها

وَأَغنى يَدي عَن غَيرِهِ وَلِساني

شَرِبتُ وَرَوَّيتُ النَديم بِمالِهِ

وَأَدرَكتُ ثَأرَ الراحِ مِن رَمضانِ

وَكانَ لِشَوّالٍ عَلَيَّ ضَمانَةٌ

فَكانَت عَطايا جودِهِ بِضمانِ