وشمول أرقها الدهر حتى

وَشَمولٍ أَرَّقَها الدّهُر حَتّى

ما تُوارى قَداتُها بِلَبوسِ

وَردَةُ اللَونِ في خُدودِ النَدامى

وَهيَ صَفراءُ في خُدودِ الكُؤوسِ

وَكَأَنَّ الشُعاعَ مِنها عَلى الكفَْ

فِ جِسادٌ عَلى مَداكِ عَروسِ

لَطُفَت فَاِغتَدَت تَحِلُّ في الأَج

سادِ مِن لُطفِها مَحَلَّ النُفوسِ