إذا كان عمر المرء عصر سروره

إذا كان عمر المرء عصر سروره

فقد عاش كل الناس عمراً بلا عمر

فما أحد في الكون يعطي مسرة

على كل حال أو يعيش بلا عسر

فلا بد من عسر ويسر وقرحة

مع فرحة وهي الأقل من الدهر

فكن راضياً باللّه في كل حالة

فإن الرضا فيه السرور لمن يدري