بشرتني بالنجاة يا ملك

بشرتني بالنجاة يا مَلَكُ

له الثنا من جميعنا يجب

يا صادقَ الوعدِ في بشارته

واللّه ما حام حولها الكذب

عمم نجاتي مما أخاف بدني

ايَ ومما إليه أنقلب

من برزخ بعدها ومن فِتَنٍ

من بعده كلُّ شأنها عجب

بعث وحشر وموقف وبه

صحف بها ما جنيت مكتتب

فَعُمَّ في الدور بالنجاة وفي

قبيح فعل تضمه الكتب

ولا تخص البشرى بعافية

من وصب مَسَّنِي به النصب

بل عمَّه في الجميع لا برحت

سحائبُ الجود منك تنسكب

تغسل سقماً وتجتبي نعماً

توزعنا شكرها وتحتسب

من شكرنا بذلنا الصلاة على

المختار والآل من له نسبوا