سؤالكم كان مفتاح الكنوز لأب

سؤالكم كان مفتاح الكنوز لأب

واب المعارف منه يجلب الرشد

وافى ودر علوم الآل في صدف

في قعر بحر فلم يظفر به أحد

فغاص ذاك السؤال البحر ثم أتى

بالدر وهو كمثل الشمس يتقد

عقد على عنق الأذهان فأزبه

ذهن شريف لدر القول ينتقد

كذهن سائلنا من كان والده

بحر العلوم فكلٌّ نحوَهُ يَرِد

فيا ابن هاشم لا تنس أباك وكن

كهاشم إذ بجمع العلم ينفرد

أنت الشريف فشمر للعلوم تنل

ما لم ينل قبل سعد الدين والعضد

فالعلم أشرف شيء في الوجود وقد

كادت شموس سماء العلم تُفْتَقَدُ

سقى رياض علوم قد ذوت وغدت

قفراً فلا مسند فيها ولا سند

عسى عسى ولعل اللّه يرجعها

روضاً أريضاً به الطلاب قد سعدوا