قد نظرنا الأبحاث في غاية السؤل

قد نظرنا الأبحاث في غاية السؤ

ل وما في نهاية ابن رشيد

ونظرنا في المنتهى والحواشي

فرأيت الجميع غير مفيد

غير قول الحسين فهو إلى الح

ق قريب ما فيه من تبعيد

قال لم يشرطوا في الإِطلاق إلا

حمله إن أتى على التقييد

والذي عندنا وصح لدينا

بعد طول التفتيش والترديد

ما وراه التلويح نصاً عن الجم

هور فيه وصاحب التجريد

إن بحث العموم باق ولا تخ

تصيص فيه فالحكم للتقييد

وأنى في التخصيص بعض حديث

حَسَنٍ قيل وهو غير مفيد

لتراخيه والتراخي مُخِلٌّ

فاطَّرحْنَا الحديث للتشديد

ورأينا الرجاء أولى صواباً

إن سمحتم بهجر طيب الهجود

ثم سَدَّدْتُمُ سهام دعاء

خُضِبَتْ بالدموع للمعبود

وجعلتم قسيَّها نهداتٍ

صادرات عن حَرِّ كَرّبٍ شديد