كان السفائن سابقا

كان السفائن سابقاً

تأتي بأنواع الخطاب

وصف القدود والخدو

د أو الثغور أو الرضاب

أو مدح ملك قد سما

ورقى على هام السحاب

أو مدح من حاز العلو

م وصار كالبحر العباب

أو ذكر أيام الوصا

ل مع الأحبة والشباب

هذي المقاصد للقص

يد وروضهن المستطاب

وسفينة الولد النج

يب أتت بمرثاة الكلاب

فالشعر أولى بالرثا

ء وبالبكاء والانتحاب

إذ صار طوقاً للكلا

ب الميتات على الرقاب

هذا هو الخسف الذي

وردت به آي الكتاب

خسف لشمس الشعر وال

قمر المنيرة والشهاب

صلوا صلاة كسوفها

إن كان يشرع في كتاب

فليحتسب أهل القري

ض لما أتاهم من مصاب