لله بحر منك زاخر

للّه بحرٌ منك زاخر

أعطى اللآلي والجواهر

قلَّدتَ عنقي بالمد

ائح والمنائح والمفاخر

ما للسُّلافة واليتي

مة عنه كفؤ معاصر

ما أنت إلا آية

فقت الأوائل والأواخر

إن جئتَ بالنظم البدي

ع أتيت بالدرر الفواخر

أو خضت في بحر المعا

رف جاء ما بهر النواظر

ولقد أتتني منك مُعْ

جِزَةٌ بها أبداً أُفاخِر

وبشارة من صادق

قرت بها منا النواظر

تنزيه رب العرش لي

بالحق في كل المنابر

بيني وبين حواسدي

يوم به تُبْلَى السرائر