لله لا غير جميع الثنا

للّه لا غير جميع الثنا

وكل حمد يستطيع اللسان

أبلغني سن الثمانين من

عمري ولم يحوج إلى ترجمان

ولا إلى مبصرة عند أن

أقرأ دقيق الخط في أي آن

في ظلمة الليل وشمس الضحى

سيان هذا بكل الأوان

أخاف من تقصير شكري لما

أولاه فضلاً فالأمان الأمان