مولاي خذ نشر الذي طويته

مولاي خذ نشر الذي طويته

ودونك الباب الذي أغلقته

بفتح للمضاف إكراماً له

وفتحه بالجر إن أردته

ملازم للرفع حقاً والبنا

وقابل للفتح إن فتحته

يحفظ ما في الدار حفظ حاذق

وجنسه صرف كما ذكرته

أصم لكن إن أتاك طارق

ناداك إن أجبته أدخلته

تنام إن أحببت وهو قائم

يدفع عنك كل أمر خفته

وهو ثلاثي خماسي وإن

طردته فهو كلو عكسته

وصدره البا كما آخره

أب إذا أحببته أكرمته

قلتم لنا ومن عجيب شأنه

أن إذا قطعته واصلته

أعجب من هذا بأن خِلَّهُ

أقرب شيء منه إن نظرته

وليس يدنو للعناق جزؤه

إليه لكن إن تشا ضممته

فما أظن النار في ضلوعه

إلا من الوجد الذي عرفته

إن يصلح المبرد منه عوجاً

فقبله بالنشر قد أحييته

فهل نشرنا ما له طويتُمُ

وهل فتحنا الباب إذا أرْتَجْتَه