ناقضت ما قلت يا جهول

ناقضت ما قلت يا جهول

ما هكذا تفعل الفحول

أقررت في أنه قديم

قلت نعم هكذا نقول

ثم أَقِسْتَ الإِله جهلاً

بحادث حاله يحول

له زمان مع مكان

بذا وهذا له حصول

وليس مثل الإِله شيء

فلا مثال ولا مَثِيلَ

إن كنت صدقت ما أتانا

عنه تعالى به الرسول

فلا تقس واقتبس علوماً

جاء بها الروح جبرئيل

واللّه ما الحق في سواها

فهي إلى الجنة السبيل

وإن تكن مُسْلِماً فسمِّ

فقد مَلاَ رأسك الفضول