وحرق عمدا للدلائل دفترا

وحَرَّقَ عمداً للدلائل دفتراً

أصاب ففيها ما يجل عن العد

غُلوٌّ نهى عنه الرسول وفِرْيَةٌ

بلا مرية فاتركه إن كنت تستهدي

أحاديث لا تعزى إلى عالم ولا

تساوي فلساً إن رجعت إلى النقد

وصيرها الجهال للذكر ضُرَّةً

يرى درسها أذكى لديهم من الحمد

لقد سرني ما جاءني من طريقه

وكنت أرى هذي الطريقة لي وحدي