يا خاطبا لمؤلفاتي راغبا

يا خاطباً لمؤلفاتي راغباً

لأجل كُفْوٍ أنت في الخُطاب

زفت إليك رسائل ما مثلها

مما يزف إلى رفيع جناب

لكن كرهت بأن تراني عاضلاً

فأرد خُطَّاباً أتوا لخطابي

فاستجلها في عنفوان شبابها

لم تبتذل بتداول الأحقاب

ولها كرائم إن أردت وصالها

سرحتها نحوي بحسن إياب

جمع الكرائم في نكاح محرم

لو جاز أرسلنا بكل كتاب

وأسبل عليها الستر فهي صناعتي

لا صنعة الهروي والخطاب