تفرقوا ودعوني

تفرّقوا ودَعوني

يا معشر الأعوانِ

فَكُلُّكُم ذُو وجوهٍ

كثيرةِ الألوانِ

وما أرى غَيرَ إِفكٍ

وتُرَّهاتِ الأماني

ولست أملِكُ شَيئاً

فَسائِلوا خُزّاني

فالويلُ فيما دَهاني

من نازلِ البُستانِ