صل من هويت ودع مقالة حاسد

صِل من هَويتَ ودَع مقالة حاسدِ

ليسَ الحسودُ على الهوى بمُساعِدِ

لم يَخلُقِ الرحمنُ أحسنَ منظراً

مِن عاشِقَينِ على فراشٍ واحدِ

مُتعانِقَينِ عليهما أُزُرُ الهَوى

مُتَوسِّدَين بمِعصَمٍ وبِساعِدِ

وإذا صَفا لكَ من زمانِكَ واحِدٌ

فهو المُراد وعِش بذاكَ الواحدِ

وإذا تألَّفَتِ القلوبُ على الهوَى

فالناسُ تضربُ في حديدٍ بارِدٍ

يا من يلومُ على الهوَى أهلَ الهوى

هل تَستَطيعُ صلاحَ قلبٍ فاسِدِ

يا ربّ يا رحمن تُحسِن خَتمَنا

قبل المماتِ ولو بيومٍ واحدِ