لا تحقرن امرأ من أن تكون له

لا تَحقِرَنَّ امرَأَ مِن أَن تكونَ لَهُ

أُمٌّ منَ الرومِ أو سَوداءُ عَجماءُ

فإنما أُمهاتُ القَومِ أَوعِيَةٌ

مُستودعاتٌ وللأحسابِ آباءُ

فَرُبَّ مُعرِبةٍ لَيست بِمُنجِبَةٍ

ورُبَّما أنجَبَت لِلفَحلِ سَوداءُ