والله يعلم ما أقول فإنه

واللهُ يعلمُ ما أقولُ فإنهُ

جَهدُ الأليَّةِ من حنيفٍ راكعِ

ما إن عصيتُكَ والغُواةُ تُمِدُّني

أسبابها إلا بنيَّةِ طائعِ

فعَلوتُ حتى لم يكن عن مثلِهِ

عفوٌ ولم يشفَع لَديكَ بشافعِ

إلا العلوَّ عن العقوبةِ بعدما

ظفِرَت يداكَ بمُستَكينٍ خاضعِ

ورحَمتَ أطفالاً كأفراخِ القطا

وحنينَ والهةٍ كقوسِ النازعِ

نفسي فداؤكَ إن تَضِلَّ معاذري

وألوذُ منكَ بفضلِ حلمٍ واسعِ