أبدا أناضل فيك أفراس النوى

أَبَداً أُناضل فيكَ أَفراس النَوى

وَأَصون أَوقاتي عَن التَفريق

وَأَظن أَن الدَهر لَيسَ بِموحشي

وَبِأَنَّهُ بِبَنيهِ غَير رَفيق

لَكنَّ لِلأَيام حكماً جائِراً

أَمضى شَبناً مِن صارم مَطروق

يا صَيقل الفكر الكَليل وَرَونَق ال

عُمر القَصير وَزورة المَعشوق

أَنشَأتَني مِن بَعد عَدمي في الوَرى

وَنَقلَتني وَالنار دونَ حَريقي

أُمسي كَما أَمسى السَليم مسهداً

لا بِالطَليق أَرى وَلا المَوثوق

شَوقي إِلَيك وَإِن تَقارب عَهدَنا

شَوقي إِلى عَهد الشَباب الروق