أحمد ابني إليك طال اشتياقي

أَحمد ابني إِليك طالَ اِشتِياقي

وَزَفيري قَد جَدَّ في إِحراقي

اتبع الكُتب بَعضَها أَثر بَعض

فَلَعَلي أَشفي بِها أَحداقي

أَنتَ لي نَشأة الحَياة فَما بَعد

ك عَيش يَلفى شَهي المَذاق

مَلَئت حَسرة عَلَيك يَد الوُج

د وَفاضَت مَدامع الأَشواق

أَحمَق السَعي كُنت بَل أَحمق الرَأ

ي إِذ سِرت مَجداً وَالرَكب في اقلاق

جُبتُ كُل البِلاد أَحسَب أَنَّ الحَ

ظ شَيءٌ يُباع في الأَسواق

غَبرت في وُجوه سَعي اللَيالي

وَرُمت بَدر طالِعي بِالمحاق

مِن مُقيل مِن الزَمان عثاري

مِن مَزيح يَديهِ مِن أَطواقي

قُم بِنا نَفتَح الأَكُف وَنَرجوا

نِعمَةً مِن مَواهب الخلّاق