أخوك البدر يا فلك المعالي

أَخوك البَدر يا فلكَ المَعالي

وَنور المَجد يا رَوض الكمالِ

وَراحَتك الغَمامة وَهُوَ غَيث

وَأَنتَ البَحر وَهُوَ مِن اللآلي

وَذاتك في جُسوم الفَضل عَينٌ

وَذاكَ ضِياؤُها في كُلِ حال

أَيا اِبنا ذَلِكَ القرم المُفَدى

مَلَكتا بِالنَدى رِق الرِجال

فَكَونا كَيفَما شئتا وَدَوما

بَعزَكما عَلى مَرّ اللَيالي

يَعير غَزالة الآفاق نُوراً

ثَناؤُكما وَمِسكاً لِلغَزال

بِوَصفِكُما أَقول الشعر جدّاً

وَوَصف سِواكُما غَيث الخَيال