أسود على ما تدعيه نفوسهم

أسودُ عَلى ما تَدعيهِ نُفوسَهُم

تمال إِذا عَدوا لِيَوم رِهانِ

يَسيئون بي في القَول غَيباً وَإِنَّني

لتسدي لَهُم نَعمايَ طُول زَماني

وَأَمسي مُروعاً مِن مَخافة عَتبهم

وَهُم تَحتَ ظِلي رَأفَتي وَأَماني

وَلَم أَنسَ ما قَد قالَ والِدي الَّذي

تَعوض عَن دُنياهُم بِجِنانِ

أَبَت هِمة العَلياء عَن أَنَّها تَرى

رِجالاً مَكاني لا تَسد مَكاني