ألا ليت شعري هل تعود لقبضتي

أَلا لَيتَ شِعري هَل تَعود لِقَبضَتي

لَيال بِها المَعشوق غَير مَخالِفِ

وَهَلأ يَرجَعنَ عَيشي كَما كانَ أَرغَداً

وَأَخلو كَما كُنا بِتلكَ اللطائِفِ

بَكَيتُ دَماً إِن لَم أَرق ماء مُهجَتي

دُموعاً عَلى تِلكَ اللَيالي السَوالِفِ

تَذَكَرتُ أَياماً مَضَينَ وَمَألفاً

وَعادة مِن يَهوى إِدكار المَآلِفِ

وَقَفتُ وَدَمعي قاذف سر مُهجَتي

إِلَيهِ وَما دَمعي بِأَوَلِ قاذِفِ

يَمرّ عَلى دار الحَبيب مُحَمحِماً

جَوادي بِذكر السالِفات المَواقِفِ

وَيَرعى نُجوماً طالَما قَد رَعَيتَها

لَياليَ صَد الحُب كانَ مُحالِفي

وَما دارَهُ قَصدي وَلَكن لِأَجلِهِ

أَحنُّ فَلا أَلفي لَها غَير آلفِ