ألا هات أسقني كأسا فكأسا

أَلا هاتَ أَسقني كَأساً فَكَأسا

وَحيّ بِها ثَلاثاً بَل سداسا

فَإِني في اِحتساها لا أُعاصي

رَشا تَخذ الحَشا مني كناسا

حَبيب كُلَّما أَلقاهُ يَغضي

فَلو أَهدَيتُهُ آساً لِآسي

بيريك إِذا بَدا قَمَراً مُنيراً

وَغُصناً إِن ثَنى عَطفاً وَماسا

وَيَبسم ثَغرَهُ عَن اِقحوان

وَيَجلو خَدَهُ وَرداً وَآسا

خَلَعت عذار نَسكي في هَواهُ

وَما راقَبتُ في حَبيبِهِ ناسا

فَأَحلا الحُب ما كانَ اِفتِضاحاً

وَأَشها الوَصل ما كانَ اِختِلاسا