ألقى فؤادي في أواري

أَلقى فُؤادي في أَواري
قَمر سراهُ مِن اسكدار
يَمضي الدُجى وَنَواظري
في حُبِهِ تَرعى الذَراري
وَاود لَو عَلقت بِذَي
ل الوَعد مِنهُ يَد اِنتِظاري
يَجني فَأَبدى العُذر عَن
هُ وَلَيسَ يَرضى بِاِعتِذاري
أَتراهُ يَدري بِالَّذي
قاسَيتُهُ أَم غَير داري
أَشكو الظَما أَبَداً وَما
ء الحُسن في خَديهِ جاري
أَغدو بِهِ حَيران لا أَد
ري يَميني مِن يَساري
ريم أَبت أَخلاقُهُ
إِلّا التَخَلُق بِالنَفار
فَعشقتهُ وَعَلَيهِ مِن
دُون الوَرى وَقع اِختِياري
- Advertisement -