أما آن أن تصحو العقول من السكر

أَما آن أَن تَصحو العُقول مِن السُكر

وَيَطلَع صُبح التَوبة الصادق الفَجر

وَاِخلَص مِن نَفسي وَمِن شَهواتِها

وَأَبصر وَجه النَجح يُشرق بِالبَشَر

وَإِذ هَبَ مِن حُزن الغِواية وَالهَوى

وَاِرتَع في رَوض المَواهب وَالأَجر

يُبَشرني الظَنّ الجَميل بِنعمةٍ

مِن اللَهِ لا تَنفك في السرّ وَالجَهر