أما في جلق خل صديق

أَما في جلّقٍ خلّ صَديق

يُنبههُ الوداد فَيَستَفيق

يُسائل عَن فَتى بِالروم أَضحى

أَسيراً دَمع عَينيهِ طَليق

إِذابَ البين مُهجَتَهُ صُروفاً

وَحملهُ الهَوى ما لا يُطيق

وَحيداً ما لِوحدَتِهِ أَنيس

غَريباً ما لِغربَتِهِ شَفيق

إِذا ما راحَ يَستَسقي سَحاباً

أَجابَتهُ رُعود أَو بُروق