أين الأساة فقلبي اليوم مجروح

أَين الأَساة فَقَلبي اليَوم مَجروح

مُتَيم لَعبت فيهِ التباريحُ

روح تَسيل عَلى خَدي فَيحسبها

دَمعاً عَليل فُؤاد ما لَهُ روح

وَالحُب سَطر يَلوح الصَدر مُكتَتب

مُتَرجم بِلِسان الشَوق مَشروح

وَضَعت خَدي عَلى كَف الخُضوع وَبي

ذُل عَلى عَتبات العز مَطروح

فَلاحَ بارق وادي الشَعب وَاِنتَبَهت

نوّام وَجدي وَفاحَ النِد وَالشيح

وَقامَ هاتف ذاكَ الحَي يُنشدني

بَيتاً يَسلي فُؤادي فيهِ تَلويح

إِن المُلوك إِذا أَبوابها غُلِقَت

لا تَيأَسَنَّ فَباب اللَهِ مَفتوح