إذا ما زرت أكناف المرام

إِذا ما زُرت أَكناف المَرام

بِقونية فَبَلغها سَلامي

وَقُل يا نُزهة الأَبصار حُسناً

سَقى واديك منهل الغَمام

فَكَم طارَحت مِن وَرقاء تَشدو

عَلى العَذبات فيهِ مِن الغَرام

وَكَم صادَفت مِن ظَبي كَحيل

وَكَم شاهَدتُ مِن بَدرٍ تَمام

وَهَبت نَسمة في الحَي لَما

طَرَقَت الحَي فائحة البشام

وَهمت بِها فَكادَ الدَهر وَجداً

يَهيم لَما رَآهُ مِن هيام

عَلى ذاكَ الضَريح وَما يَليهِ

تَحيات مِن الرَب السَلام