إلى م ترى غضبان للعهد ناسيا

إِلى م تَرى غَضبان لِلعَهد ناسيا

وَعَطفك ذا لين وَقَلبك قاسيا

بِعَيشك هِب لي مِن رضابك نَهلة

فَقَد حَبس النَدمان عَني كاسيا

وَما أَنا مَن وَفي الشَباب حُقوقَهُ

وَقَد أَخَذت أَيدي المَشيب براسيا

وَغادَرني اهتزّ كَالغُصن لَوعة

تَذكر لَيلات فَدَتها حَواسيا

لَيال بِها كُنت السَمير وَخَمرَتي

لَماك وَمِن خَدَيك وَردي وَآسيا