إني أرى الشعراء أفنوا دهرهم

إِني أَرى الشُعرَاء أَفنوا دَهرَهُم

في وَصف كُل حَبيبة وَحَبيب

وَمَضوا وَلَم يَحظوا بِوَصل مِنهُما

بِتَأسف وَتَلهف وَنحيب

وَسِواهُم يَحظى بِمَن وَصَفوا لَهُ

فَهمو مشن الفواد في التَرغيب

لَكنما الفواد تَظفر بِالعَطا

وَهَمو بِمَقت الناس وَالتَكذيب