الناس أنت وما بالغت في الكلم

الناسُ أَنتَ وَما بالَغتُ في الكلم

وَالدَهرُ عِندَكَ مَحسوب مِن الخَدَمِ

قَد أَصبَحَت بِكَ دُنيانا عَلى ظَمأً

مِن الأَكارم في رَيٍّ مِن النِعَم

وَبش وَجه زَمان أَنتَ رَونَقَهُ

وَاِعتاضَ حسن شَباب مِنكَ عَن هَرَم

أَعيادُنا بِكَ أَعياد تُضيءُ سَنا

وَنور وَجهِكَ عَنا كاشف الظُلم

وَمَدح غَيرك خَسران لِسامِعِهِ

فَهُوَ الدويُّ الَّذي يَفضي إِلى الصَمم

يابن الحُسام المُرجى في شَدائِدُنا

وَالمُسبغ النعم العُظمى عَلى الأُمم

صَنائع لَكَ لا زالَت مَواقعها

بَرءاً عَلى سقم المَعروف وَالكَرَم