بذاتك طابت في الوجود العناصر

بِذاتِكَ طابَت في الوُجود العَناصِرُ

وَقَرَّت عُيون واِطمَأَنَت سَرائِرُ

وَأَيسَر وَصف مِن جَميلك دَوحة

يَجول بِها فكر وَيَرتَع ناظِرُ

سَقَيت رِياض الشُكر مني مَآثِراً

تَفتح مِنها بِالثَناءِ أَزاهِرُ

أَزور وَظِلي لا سِواهُ مُصاحِبي

حماك فَتَثنيني وَحَولي عَشائِرُ

إِذا زُرت خفف مِن عَطاياك إِنَّهُ

لِيثقل ظَهري جودِكَ المُتَكاثِرُ

وَما أَنا مَن يَأبى نداك وَإِنَّما

يَملّ مِن السحب الثِقال المُسافِرُ

كَفانيَ عزّاً إِنَّني بِكَ لائِذٌ

وَحَسبُكَ فَخراً إِنَّني لَكَ شاعِرُ