بك يستغاث من العدا

بِكَ يُستَغاث مِن العِدا

وَمِن الزَمان إِذا اِعتَدا

وَبِحرز جاهك يُستَعا

ذُ مِن الحَوادث وَالرَدا

وَبِنور رَأَيك يَهتَدي

مِن ضَلَّ عَن سَبل الهُدى

يا سَيدي وَكَفى بِأَن

تَلفى لِمِثلي سَيِداً

روحي فِداؤُكَ أَن قَبل

ت بِأَن تَكون لَكَ الفِدا

تَهَتزُّ كَالغُصن الرَطيب

إِلى النِداءِ لَدى النَدا

ما رُحت أَحمَد ماجِداً

إِلّا وَجَدتك أَحمَدا

وَإِذا اِنتَضَيت عَزائِماً

لَكَ فَاِنتَضَيت مهندا

أَينَ المَدا وَلَقَد بَلَغ

ت مِن العُلا فَوقَ المَدا

لَكَ همة عُلوية

تَسمو السُهى وَالفَرقَدا

وَيَدٌ أَبَرّ مِن الغَمام

مة بِالحَدائق وَالنَدا

دَرَستُ مَآثر جَقمقٍ

حَتّى غَدَوت مُشيدا

وَعُمرنها بِشَعائر

وَجَعَلتَها لَكَ مَعبَدا

أَني نَحَوتك مَلجأ

وَتَخذت جاهك مَقصَدا

خابَ اِمرِءٌ لِسِوى الإِل

ه وَسَيِدي بَسط اليَدا