جف روضي من الحوادث لكن

جَفَّ رَوضي مِن الحَوادث لَكن

أَصبَحَ الآن مُثمِراً مِن هباتك

كانَ ذِكري مِن أَحمَد الذكر قَد ما

ت فَأَحييتهُ بِبَعض التفاتك

حَسَناتي كانَت تَرى سَيِئات

فَاِستَحالَت وَتِلكَ مِن حَسَناتك

لابن عَبد العَزيز وَقت تَقضي

وَهُوَ وَقت يعد مِن أَوقاتك

لَو مَسكَت المِرآة يا أَوحديٌّ

لَرَأَيتُ الجَميع في مِرآتك

كُلُ عَضو مِني بِمَدحك مُغرى

مُستَهاماً بِحُسن ذِكر صِفاتك

بِأَبيك الحُسام تَسمَع أُذني

وَكَأَني أَراهُ مِن سَطواتك

قَدَسَ اللَهُ طينَةً أَنتَ مِنها

مَتع اللَهُ خَلقُهُ بِحَياتك