حبيب حماه الملك تحت قبابه

حَبيب حَماهُ الملك تَحتَ قِبابِه

يَكادُ يُذيب الروح فَرطَ اِحتِجابِهِ

تُدير عَلى سَمعي الأَماني حَديثُهُ

فَتسكر أَفكاري بِذكر رِضابِهِ

يَعيد تُراب الأَرض مِسكاً وَعَنبَراً

إِذا قَبلت للشُكر فَضل ثِيابِهِ

يَكُلمني بِاللَحظ عَن أَخذ مُهجَتي

فَيَسبق تَسليمي بَرَد جَوابِهِ