حتام في ليل الهموم

حتّام في لَيل الهُمو

م زِناد فكرك تَنقدح

قَلب تَقرح بِالأَسى

وَدُموع عَين تَتَسفح

ارفق بِنَفسك وَاِعتَصم

بِحِمى المُهيمن تَنشَرح

وَاضرع لَهُ إِن ضاق عَن

كَ خِناق حالك تَنفسح

ما أَم ساحة جودِهِ

ذو محنة إِلّا مَنَح

أَو جاءَهُ ذو المُعضِلا

ت بِمغلق إِلّا فَتح

فَدَع السوى وَاِنهَج عَلى

نَهج السويّ المتضح

وَاسمَع مَقالة ناصح

إِن كُنت مِمَن يَنتَصح

ما تَمَّ إِلّا ما يُري

د فَدَع مُرادك وَاِطرَح

وَاِترُك وَساوسك الَّتي

شغلت فُؤادك تَستَرح