حسنت ليلة الخميس فكانت

حَسنت لَيلة الخَميس فَكانَت

غُرة في أسرة الأَيّام

لَيلة بِتُ أَجتَلي في دُجاها

شَمس دَن براح بَدر تَمام

راحَ يَحدو بِها الزَمان فَمَرَت

مثل مَرّ الخَيال في الأَحلام

وَتَراءَت كافورة الصُبح لَما

رَعفت أَكؤُس الطَلا بِالمدام

أَيُّها الصُبح زَل زَميماً فَما أَظ

لَم يَومي مِن بَعد ذاكَ الظَلام