حقيقة ما تراه لمع آل

حَقيقة ما تَراهُ لَمْعُ آلٍ

فَما هَذا التَنافس في المَحالِ

يَلوح كَما يَلوح الدَهر حيناً

وَيُدرِكنا المَصير إِلى الزَوالِ

تَحطمنا المَنايا حَيث جاءَت

وَنَحنُ في اِحتِيالهم اِحتِيالي

يَلذ لِمَسمَعي فيهم كَلام

يَشيب المَوت بِالماءِ الزُلالِ

نَفَضت يَد الأَماني مِن عُهود

أَكلفها حَقيقة ذي ملالِ

وَما تَرك الصُدود لَدَيَّ شَيئاً

يَسُر مِن الأَحبة بِالوِصالِ