خذها سطورا إليك قد بعثت

خُذها سُطوراً إِلَيكَ قَد بُعِثَت

تَروم للنَفس ما يُعللها

في طَي بيضا ظَلَت مِن وَلَهٍ

فيكَ بِأَيدي اللحاظ أَصقلها

أَكتُبها وَالدُموع تَنقطها

بِعبرة لا أَزال أُهملها

لَو كانَ ظَني إِذا بصرت بِها

نِيابة عَن فَمي تقبلها

لَرحت شَوقاً إِلَيكَ مُنَدرِجاً

في طَيِها وَالنَسيم يَحملها