خفض عليك مفندي

خَفض عَليك مفنّدي

أَنا عَبد هَذا السَيّدِ

ملك رَعيتهُ القُلو

ب غَدَت لَهُ طَوع اليَد

أَمسى وَأَصبح في هَوا

هُ بحيرة وتنهدِ

رَقَدت عُيون النيرا

ت وَلوعتي لَم تَرقُد

أَفدي بَياضاً ساطِعاً

مِن بُردَتيهِ بِأَسوَدِ

وَأَنا الشَهيد وَلَحظُهُ

الجاني عَليَّ وَلا يَدِ

قَسَماً بِنَرجس مُلقَتي

هِ وَخَدِهِ المُتَوردِ

وَبِغُصن قامَتِهِ الرَطي

ب وَعَطفُهُ المُتَأود

وَبِما حَواهُ ثَغرَهُ

مِن لُؤلؤ مُتَنضدِ

وَبِسحر ناظِرِهِ الَّذي

هاروت عَنهُ بِمَرصِدِ

وَبِلَيل مُرسَل فرعَهُ

الفاحم المُتَجَعِدِ

وَبِطَلعة لَكَ يا عَلي

مِنها الجَمال بِمَشهَدِ

إِن المَحاسن كُلَها

جُمِعَت لَديكَ بِمُفرَدِ