خلقت على ريب الحوادث صابرا

خلقت عَلى ريب الحَوادث صابِراً

وَفي كُل حال لِلمُهيمن شاكِرا

لَئَن كانَ حَظي نائِم السَعي في الوَرى

فَطَرفيَ لَم يَبرَح عَلى المَجد ساهِرا

وَأَهلي وَإِن كانوا صُدور أَولي النَهى

فَلا أَشتَهي في الدَهر إِلّا المَقابِرا

تُسيءُ بِيَ الأَيام حَتّى كَأَنَّها

تَرانيَ مِن بَعد التَجارُب جابِرا

فَلا زلت يا مَنصور تُؤنس وَحشة ال

سقيم إِذا أَمسى مِن الداءِ حائِرا