ذهب الشراع وصلت الملاح

ذَهب الشِراع وَصلت الملاحُ

في جنح لَيل ما لِذاكَ صَباح

وَسَفينَتي لَم يَبقَ مِنها قطعة

إِلّا وَمَزقها بِلا وَرباح

وَالسُحب تَهطل وَالرُعود صَواعق

وَالبَرق سَيف فاتك سَفاح

وَجهت وَجهي نَحو بابك راجياً

إِذ سُدّت الأَبواب يافتاح